الرقية الشرعية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الرقية الشرعية

علاج السحر والمس والعين من الكتاب والسنه المطهرة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نهاية المد الفارسي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 20
تاريخ التسجيل : 01/11/2009
العمر : 49
الموقع : www.bisharat88.com

نهاية المد الفارسي Empty
مُساهمةموضوع: نهاية المد الفارسي   نهاية المد الفارسي Emptyالسبت نوفمبر 14, 2009 12:38 pm

نهاية المد الفارسي
عندما حطم الاسلام الامبراطوريه الفارسيه وتحقق وعد الله لعباده المؤمنين بقيت النزعه القومية الفارسيه كامنة في نفوسهم تدفعهم الى الانفصال عن الخلافة الاسلامية واستعادة مجد دولتهم المندثر .
ورغم ما قدمه الاسلام لهم من عدل واحسان الا ان ذلك لم ينسهم حلمهم الكبير في صنع امبراطورية فارسيه ذات اطارا اسلامي فارسي لاتربطه بالعرب الا ان النبي المرسل منهم ولولا خوفهم من اخراجهم من الدين كليا لافتروا الكذب كعادتهم ونسبوا الرسول اليهم صلى الله عليه واله وسلم .
ولكنهم وجدوا في الصحابي الجليل سلمان الفارسي ما يمنون به على العرب ويفاخرونهم به ففي كتبهم ان الله انقذ الاسلام بسلمان الفارسي عندما اشار بحفر الخندق الذي كان سببا في نجاة المسلمين ونصرهم ولولاه لقضي على دين الله في مهده وهذا محض افتراء فالله متم نوره ولو كره الكافرون .
هذه العقلية المتغطرسة المسيطرة على العرق الاري الفارسي دفعتهم الى التقرب الى خلفاء بني العباس والحصول على مراكز قيادية جعلت فئة منهم من اصحاب الحل والربط في سعي منهم الى التنفذ في الخلافة الاسلامية مما شجعهم على احياء النزعه الفارسيه القومية من جديد حين رصدوا الجوائز المالية للشعراء الفرس واعادوا نشر ثقافتهم وتراثهم الفارسي بين المسلمين من اعياد وعادات .
من هنا بدا الصراع الخفي للخروج من قبضة العرب وتسلطهم في نظر الفرس واخذ هذا الشعور يتطور يوما بعد يوم حتى وجدوا في المذهب الشيعي ضالتهم وخصوصا عندما حكم الصفويون ايران فهذا المذهب يمنحهم الاستقلالية الدينيه عن العرب من حيث الاتباع وفي نفس الوقت يهدمون قيم وثواب الاسلام ويشوهونها باسم الدين فايران الاسلامية تختلف اختلافا كليا عن بقية العالم الاسلامي فما يعظمه المسلمون ويقدسونه ينظر اليه هناك بمنظور فارسي مخالف فزوجات الرسول الذي قال الله عنهن انهن امهات للمؤمنين وصحابته وخلافائه الذين وصفهم بانهم صدقوا الله ماعهدوا عليه وانزل على نبيه انه قد رضي عنهم وعلماء المسلمين وفقهائهم جميعهم خارجين مارقين من الدين في نظرهم الا القليل منهم وكذلك اعياد المسلمين ومقدساتهم لا نجد لها تعظيم في نفوسهم فعيد النوروز هو العيد الاكبر عندهم وكربلاء فضلها وترابها اقدس واعظم من مكة والمسجد النبوي الشريف .
هذا العداء المتأصل دفع هؤلاء الى النيل من المسلمين وشكلوا عبر التاريخ ثغرة امنيه على دولة الاسلام فسقوط الخلافة العباسية في بغداد وقتل الخليفة كان بتدبير منهم وهذا ثابت في كتب التاريخ واذا تتبعت النكسات التي حلت بالمسلمين فسوف تجد انهم المحرك الرئيسي لهذه النكسه وقد رأينا مدى تاثيرهم في احتلال افغانستان والعراق ودورهم التخريبي في هاذين البلدين .
تتوالى سقطاتهم وزلات السنتهم لتظهر ما تخفيه قلوبهم ونرى جميعنا العداء المعلن والمبطن في نفس الوقت للدولة السعودية التي قامت على التوحيد ورفع راية الاسلام حيث اخذ العداء بعدا اخر وخصوصا بعد الثورة الخمينيه عام 1979م فبدأ التطاول على المقدسات واثارة الرعب بين الحجيج بهتافات وشعارات لا تمت لشعيرة الحج بصلة ثم توالت هذه الخزعبلات حتى امر اتباعه من البسيج ( الحرس الثوري ) بسفك الدماء وقتل المسلمين في الحرم الحرام في استباحة واضحه لبيت الله الحرام وقدسيته واظهروا انفسهم امام اتباعهم ضحايا للظلم الوهابي المتشدد حيث يروجون في اقطار العالم الاسلامي خطر هذا الفكر المنشق عن الاسلام في نظرهم وللاسف وجد آذان صاغية من اصحاب الاهواء وعباد القبور في اقطار واسعة من العالم الاسلامي واريد هنا ان ادعوا كل مسلم يشك في عقيدة اهل السنة والجماعة في المملكة العربية السعودية ان يأتي ويرى بعينة ويعرض كتبهم وافعالهم على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح لكي يتيقن ان هذه الدوله دولة حق ورفعة للاسلام والمسلمين ولا يكرهها ويعاديها الا صاحب هوى ومبغض للدين هذا للتوضيح وازالة اللبس .
ان جنون العظمة المسيطر على الفرس يقابل بتحمل وحلم من جيرانها ولكنه لن يكون الى الابد فالفرس لا يزالون يعيشون على امجاد امبراطورية فارسيه اكل الزمان عليها وشرب وحب السيطرة والتسلط على دول الجوار واضح كل الوضوح فالتدخل السافر في شؤون العراق ولبنان وفي هذه الايام اليمن وقبله المغرب ينم عن فكر توسعي تخريبي في دول العالم العربي بل ان التغلغل في بعض الانظمة العربية وتشجيعها على الخروج والانشقاق عن الصف العربي لا يخفى على متتبع للشأن السياسي في المنطقه وبما ان ايران تمر بفترة عصيبه على كافة الاصعده فهي تقاوم عاصفة التغيير الداخلي والمظاهرات المتكررة وتقاوم الوضع الاقتصادي الحرج الذي يزداد سوءا يوما بعد يوم خصوصا مع الازمة الاقصادية العالميه والعقوبات المفروضة عليها بسبب برنامجها النووي لهذا حاولت ايران صنع ازمة سياسية مع دول الجوار تساعدها على تخفيف الضغط الداخلي على الحكومة وتناور به كورقه جديده بيد النظام يلوح بها كلما زادت الضغوط الخارجية عليه بسبب البرنامج النووي فدعم ايران للوحثيين وسعيها الى تشكيل قوة مسلحه في صعده تكون مضاهية لحزب الله في جنوب لبنان لن يفلح هذه المره لعدة اعتبارات اولها ان اليمن ليس كلبنان وخصوصا في هذا الوقت فلبنان كان يئن تحت وطئة الحرب الأهلية والتشرذم الديني والطائفي والمذهبي لكن اليمن مجتمع متجانس الى حد ما والمذهب الرافضي الاثني عشري دخيلا عليه مما يجعل بقاءه مستحيلا في اليمن .
ولان الحوثيين اساءوا التقدير عندما اعتدوا على الحدود السعودية وقتلوا جنود حرس الحدود في سعي من ايران لنقل المعركة الى حدود المملكة فان ايران كذلك اساءت التقدير في عدم معرفة ثقل المملكة العربي والاسلامي والعالمي وكذلك تقدير قوتها الحازمه التي تعد من القوى العسكرية المتطورة والرادعة في المنطقه فالمملكة لا تساوم على شبر واحد من ارضها .
فعندما كان الرد قاسيا لاتباعهم عادوا للتزلف والتملق كعادتهم وطلبوا الوساطة في حل القضية واقحموا انفسهم في شأن عربي خالص من هنا سيكون الحد الفاصل لهذا المد الصفوي المتخبط فالجميع الآن علم بالنوايا الفارسيه بشكل واضح حتى اصدقاء الامس لمحوا وصرحوا بأن علاقاتهم مع ايران اصبحت مصدر احراج لهم ستصبح ايران عراقا اخر وستكون الايام القليله القادمه حبلى بالمفاجئات لنا ولهم وسيعودون الى نقطة الصفر مرة أخرى والعلم عند الله .[/color]
[/b][/size][/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://roqaty.rigala.net
 
نهاية المد الفارسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الرقية الشرعية  :: المتدى العام :: السياسة والاقتصاد-
انتقل الى: